نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين جلد : 1 صفحه : 346
[حجة الوداع]
ثم حجّة الوداع[1].
قال ابن الجزار: وتسمى البلاغ، وحجة الإسلام [2].
يوم السبت لخمس ليال بقين من ذي القعدة [3].
وقال ابن حزم: الصحيح لستّ بقين [4].
ومعه تسعون ألفا، ويقال: مائة وأربعة عشر ألفا. ويقال: أكثر من ذلك، فيما حكاه البيهقي [5]. [1] بكسر الحاء المهملة وبفتحها، وبكسر الواو وبفتحها. [2] في السيرة 2/ 606: حجة البلاغ، وحجة الوداع. وعند الواقدي 3/ 1089، وابن سعد 2/ 172: حجة الوداع، وحجة الإسلام. وفي البلاذري 1/ 368، والطبري 3/ 183، وتسمى أيضا: حجة البلاغ. وأضاف الطبري اسما رابعا هو: حجة التمام. وإنما سميت حجة الوداع بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان ابن عباس ينكر ذلك، ويقول: حجة الإسلام. [3] هذا قول ابن سعد 2/ 173، وأخرجه ابن إسحاق 2/ 61 عن عائشة رضي الله عنها دون تحديد اليوم، وفي دلائل البيهقي 5/ 432 من حديث جابر رضي الله عنه: أنه خرج لخمس بقين من ذي القعدة أو لأربع. قلت: الذي في الصحيح من حديث ابن عباس رضي الله عنهما: أنه لخمس بقين من ذي القعدة. أخرجه البخاري في الحج، باب ما يلبس المحرم من الثياب والأزر (1545)، وأخرجه مسلم عن عائشة رضي الله عنها أيضا في الحج، باب وجوه الإحرام. . (1211) 125. ورجح ابن كثير 5/ 102، والحافظ في الفتح في المغازي: كونه يوم السبت، وليس الخميس. [4] جوامع السيرة/260/. وله كتاب خاص في حجة الوداع، ذكره ابن كثير في التاريخ، والحافظ في الفتح. [5] كذا أيضا وبنفس السياق في المواهب وتاريخ الخميس. وقال الذهبي في العبر-
نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين جلد : 1 صفحه : 346